تعد كنيسة سيستين واحدة من أكثر الأماكن شهرة وإثارة للذكريات في الفاتيكان وروما، وتعتبر إحدى عجائب العالم الفني. تقع هذه البيئة المقدسة داخل القصر الرسولي وتم بناؤها في القرن الخامس عشر بأمر من البابا سيكستوس الرابع.
تعد كنيسة سيستين واحدة من أكثر الأماكن شهرة وإثارة للذكريات في الفاتيكان وروما، وتعتبر إحدى عجائب العالم الفني. تقع هذه البيئة المقدسة داخل القصر الرسولي وتم بناؤها في القرن الخامس عشر بأمر من البابا سيكستوس الرابع.
تشتهر الكنيسة قبل كل شيء باللوحات الجدارية التي تزين السقف والجدران، والتي أنشأها عبقري عصر النهضة مايكل أنجلو بوناروتي بين عامي 1508 و1512. ويعد السقف، على وجه الخصوص، تحفة فنية مطلقة: حيث يوجد عليه تسعة مشاهد من سفر التكوين، بما في ذلك خلق آدم، وهي واحدة من أشهر الصور وأكثرها شهرة في العالم.
بالإضافة إلى اللوحات الجدارية لمايكل أنجلو، تضم الكنيسة أيضًا لوحات لفنانين عظماء آخرين في ذلك الوقت، مثل ساندرو بوتيتشيلي، وبيترو بيروجينو، ودومينيكو غيرلاندايو، وكوزيمو روسيلي.
تم ترميم كنيسة سيستينا عدة مرات على مر القرون، لكن سحرها وجمالها ظلا دون تغيير. في كل عام، يأتي ملايين السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بهذا الكنز من الفن والهندسة المعمارية، الذي يمثل نقطة مرجعية أساسية للثقافة الغربية.